ما هي صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان؛ وقد وردت كلمة “الغول” في الحديث النبوي، أي أن الغيلان نوع من الجن والشياطين، ولكنها تظهر بأشكال مختلفة. استخدم العرب قديماً كلمة “الغول” في العديد من الحكايات والأساطير. كما أنهم سيضلون طريقهم إذا شعروا بوجود الغيلان، خاصة في الصحاري والأماكن الفارغة. والمتروكة، وهنا في موقع مصر فور نوضح لكم صحة الحديث الذي ورد فيه كلمة الغول، وهو أن الغول إذا طاف سارع إلى الأذان.
وهذا الحديث يعتبر صحيحا، حيث ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا تجولت الغيلان فبادروا بالأذان)، والمراد بالغول هو الغيلان. الجن أو الشياطين، حيث يظهرون بأشكال عديدة ومتنوعة، كما أنهم وسوسة للإنسان، وقد يؤدي بهم إلى الانحراف عن الطريق الصحيح، أو ارتكاب المعاصي. الأفعال الخاطئة بعد الهداية، أي المسارعة في النطق بالأذان، أي عندما وسوس لك الشيطان أو الغيلان، يجب أن يرتفع صوت الأذان، فهو يحفظ النفس من كل شر. كما أنه من الضروري ذكر الله عز وجل وقراءة القرآن الكريم، مثل قراءة آية الكرسي.
الغول في الإسلام يعني أنهم نوع من الشياطين، إلا أنهم يتخذون عدة أشكال بالنسبة للبشر، وقد يظهرون في بعض الأحيان كشخص مقرب من الإنسان، وذلك من أجل السيطرة عليه وجعله ينحرف عن الطريق الصحيح الذي كان المؤمن على. وقد وردت كلمة “الغول” في القرآن الكريم في سورة الصافات وقوله: قال الله تعالى: (ليس فيها الغيلان ولن يخرجوا منها). والجدير بالذكر أن الغول يظهر بكثرة في الأماكن المهجورة، الأماكن التي يسود فيها الخراب والدمار، والأماكن التي يكثر فيها الفساد.
هناك عدة أشكال للغيلان، إذ يمكن للإنسان أن يراها بأشكال وألوان عديدة ومختلفة. لديهم القدرة على تغيير شكلهم ولونها، وفي بعض الأحيان قد تظهر الغول على شكل امرأة ذات مظهر جميل، أو رجل جذاب يخاطبه ويتحدث معه، فلا يستطيع الإنسان تمييزهم أو رؤيتهم. وعلى الرغم مما هو عليه، فمن الجدير بالذكر أن الغول ليس له شكل محدد، ومن الممكن أن يظهر على شكل حيوان.
وبهذا نكون قد وصلنا نحن وإياكم إلى نهاية هذا المقال بعنوان ما صحة حديث: إذا تجولت الغيلان فبادروا إلى الأذان، حيث ذكرنا لكم أيضاً المقصود بالغول في الإسلام، وتعلمنا حول أشكال الغول.
التعليقات