توفي اليوم الشاعر هاشم صديق عن عمر يناهز 76 عاماً، ولد في أم درمان عام 1957م، رحمه الله. وبرحيله اليوم فجعت الساحة الأدبية السودانية برحيل شاعر له تاريخ طويل في مجال الشعر العربي والسوداني، وله مجموعة دواوين يحفظها الشعب السوداني عن ظهر قلب، وكان رحيله بمثابة صدمة كبيرة لمحبيه وطلابه في الحركة الأدبية السودانية.
من هو هاشم صديق؟
هو هاشم صديق الملك علي.
ولد في أم درمان بجمهورية السودان عام 1957م.
كان شاعراً وكاتب مسرح.
الفقيد من أبناء المدرسة الرومانسية الحديثة.
كتب الدراما والمسرح وكتب أعمالاً إذاعية أيضاً، بالإضافة إلى عمله في مجال الصحافة والإعلام.
ومن أشهر كتاباته أوبريت “ملحمة ثورة”.
تخرج من المعهد العالي للموسيقيين والمسرح بدرجة البكالوريوس.
درس التمثيل في المملكة المتحدة.
عاد إلى السودان ليعمل مدرسًا في نفس المعهد الذي تخرج منه.
من أعمال هاشم صديق الأدبية:
التميمة والمطر.
الديناصور.
حزن الحقائب والرصيف.
قطار الهموم.
الحاجز.
أعمال هاشم صديق الإذاعية
موعد منتصف الليل.
أجراس الماضي.
طائر الشفق الغريب.
دراما الحواجز.
أعمال هاشم صديق الشعرية
هذا المساء.
جواب مسجل يدويًا.
الزمن والرحلة.
الولادة.
انتظر.
الألم الأسطوري.
وغيرها الكثير من الأعمال الأدبية والمسرحية والدرامية المتميزة والجيدة والتي تستحق القراءة وإعادة الطباعة مرارًا وتكرارًا.
محبو الشاعر هاشم صديق يطالبون بطباعة أعماله الكاملة على نفقة الدولة وتدريس أعماله المسرحية في نفس المعهد الذي تخرج فيه وحاضر فيه وعاش فيه معظم سنوات عمره لنفسه وطلابه وشعره وفنه وأدبه الجميل. رحل هاشم صديق.