Advertisements

في الذكرى الثالثة لاغتيالها، نظم صحافيون وناشطون في اليمن وقفة احتجاجية للمطالبة بالقبض على من نفذ عملية اغتيال الصحافية اليمنية رشا الحرازي. من هي رشا الحرازي؟

قبل ثلاث سنوات قُتلت رشا الحرازي عندما وُضعت عبوة ناسفة داخل سيارتها أثناء تواجدها مع زوجها الصحافي أيضاً.

وقال زوجها الصحافي محمود العتمي إن رشا قُتلت وهي حامل بجنين، مشيراً إلى أن عملية الاغتيال تمت بوضع عبوة ناسفة داخل سيارتهما.

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظموها في مدينة عدن – العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية – بالقبض على من اغتال الصحافية، مشيرين إلى أن المتهمين بقتل رشا الحرازي ما زالوا أحراراً.

وقال الصحافيون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية إن المطالبة بالقبض على المتهمين بقتل زميلتهم ليست مطلباً عائلياً بل مطلب مجتمعي نظراً للتهديدات المستمرة التي يتعرض لها الصحافيون أثناء أداء عملهم في البلاد.

منذ عام 2011 تعيش اليمن دوامة من الصراعات عقب سقوط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حيث تصارعت الفصائل السياسية هناك على السلطة، بما في ذلك جماعة الحوثي الموالية لإيران.

رشال الحرازي مصورة صحفية يمنية متزوجة من الصحفي محمود العتمي.
قتلت في 9 نوفمبر 2021.
اغتيلت بعبوة ناسفة انفجرت في سيارتها، بحسب زوجها.
كما أصيب زوجها في الحادثة لكنه نجا.
رشال الحرازي كانت حاملاً وقتلت مع جنينها.
وأصدرت أسرة الصحفية اليمنية خلال الاحتجاج بياناً دعت فيه السلطات الرسمية إلى مواصلة التحقيقات وكشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة، مؤكدة دعمها للمؤسسة القضائية في جهودها لكشف تفاصيل الحادث.

وأشار زوجها في البيان إلى أن أحلام رشا كانت بسيطة، وهي تكوين أسرة وأن تصبح مصورة دولية، لكن يد الغدر وصلت إليها وقتلتها.

Advertisements