أثار القبض على داليا فؤاد مقدمة برنامج “ضرب نار” ردود أفعال واسعة بين متابعيها ومحبيها، خاصة في ظل الشعبية الكبيرة التي تحظى بها في عالم السوشيال ميديا والتلفزيون، وتساءل الكثيرون عن سبب حبس المذيعة، لمعرفة التفاصيل التي قادتها إلى السجن. وفي هذا السياق، نوفر لكم من موقعنا “مجرة نيوز” تفاصيل وسبب القبض على داليا فؤاد مقدمة برنامج “ضرب نار”، بالإضافة إلى أهم المعلومات عن سيرتها الذاتية.
أصدرت نيابة القاهرة الجديدة، الجمعة 15 نوفمبر 2024، قرارًا بحبس داليا فؤاد مقدمة برنامج “ضرب نار” الذي يعرض على قناة “القاهرة والناس”، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما ألقي القبض على داليا فؤاد داخل منزلها بمنطقة التجمع الأول، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات بين الجمهور في الساعات الأخيرة.
سبب القبض على داليا فؤاد
سبب القبض على داليا فؤاد مقدمة برنامج “درب نار” يعود إلى حيازتها كمية من المواد المخدرة، حيث وردت معلومات لإدارة مكافحة المخدرات تفيد بحيازة الإعلامية لمواد مخدرة، مما استلزم رصد تحركاتها وضبطها في منطقة التجمع، كما ذكر أنه تم التحفظ على المضبوطات، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لعرضها على النيابة العامة وبدء التحقيق معها.
من هي داليا فؤاد
داليا فؤاد مدونة ومقدمة برامج، حيث تقدم برنامجها “درب نار” على قناة “القاهرة والناس”، ولدت في أكتوبر 1985 بمحافظة القاهرة، وتخرجت في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ثم بدأت حياتها المهنية في مجال الصحافة قبل أن تتاح لها فرصة دخول عالم التمثيل.
كانت أول تجربة تمثيلية لها في مسلسل “عريس ديليفري”. حيث شاركت في بطولة المسلسل مع الفنان الكوميدي هاني رمزي، كما شاركت في مسلسل “أبو جنتي” مع الفنان سامر المصري والذي عرض خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى مشاركتها في برنامج “سائقي الصحراء 2” وتقديم برنامجها الخاص “دي جو”، وكان آخر ظهور لها في الموسم الثاني من برنامج “سديم”.
السيرة الذاتية للإعلامية داليا فؤاد
تتضمن السيرة الذاتية للإعلامية داليا فؤاد المعلومات التالية:
الاسم بالكامل: داليا فؤاد.
تاريخ الميلاد: أكتوبر 1985.
العمر: 39 سنة.
مكان الميلاد: القاهرة/مصر.
الجنسية: عربية مصرية.
المؤهل العلمي: خريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة.
المهنة: إعلامية ومدونة ومقدمة برامج.
الحالة الاجتماعية: متزوجة.
تاريخ الاعتقال: الجمعة 15 نوفمبر 2024.
في نهاية هذا المقال، لا تزال قضية اعتقال داليا فؤاد تثير العديد من التساؤلات حول تأثيرها على المجتمع، خاصة في ظل الدور الذي تلعبه الشخصيات العامة في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي.