Advertisements

أثار قرار هيئة تنظيم الإعلام إيقاف مذيع رياضي شهير عن الظهور على وسائل الإعلام جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية في المملكة العربية السعودية. وجاء هذا القرار على خلفية ما وصف بـ«المخالفات الإعلامية» المتعلقة بعدم الالتزام بالمهنية أثناء الحوار مع ضيوف البرنامج. ورغم عدم الإعلان رسمياً عن اسم المذيع، إلا أن التكهنات تشير إلى الإعلامي تركي العجمة، مقدم برنامج «كورة» على قناة روتانا خليجية، كأحد الأسماء المحتملة.

من هو المذيع الموقوف؟
تشير المعلومات والتغريدات المتداولة إلى أن المذيع هو تركي العجمة.

يعد تركي العجمة أحد أبرز الإعلاميين الرياضيين في المملكة، ومقدم برنامج «كورة»، الذي يعد من أكثر البرامج مشاهدة على قناة روتانا خليجية.

يُعرف بأسلوبه الجريء في الحوار والتحليل الرياضي، لكنه أثار مؤخراً بعض الجدل بسبب مواقفه وطريقة إدارته للحلقات.
خلفية قرار الإيقاف
كشف الإعلامي عبدالله البرقاوي عن قرار الإيقاف عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، موضحاً أن السبب يعود إلى مخالفات تتعلق بعدم الالتزام بالمهنية الإعلامية أثناء الحوار مع الضيوف. ولم يذكر اسم المذيع صراحةً، لكن الجدل الكبير الذي أثير حول تركي العجمة وتصرفاته الأخيرة خلال لقاء مع رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، جعل كل الأنظار تتجه نحوه.

أبرز المواقف المثيرة للجدل:

حوار مع محمد المنجم:
خلال لقاء مع محمد المنجم رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، تم التقاط لقطة تظهر تركي العجمة وهو ينظر إلى أوراق بينما يجيب المنجم على أحد أسئلته، وهو ما اعتبره المتابعون تصرفاً غير لائق.
انتقادات بعد خسارة الهلال:
بعد خسارة الهلال أمام الخليج في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، انتقد عدد من الجماهير سلوك بعض الإعلاميين الرياضيين، واعتبروا أن هذه الخسارة أثرت على طريقة تعاملهم مع الموضوع بشكل غير احترافي.

انتقادات لزملائه الإعلاميين:
من ناحية أخرى، تعرض الإعلامي عبد العزيز الهشبول لانتقادات بسبب مقاطعته أحد الضيوف بعبارات مثل “لا تقاطعني” و”أنا أدير الحلقة”، الأمر الذي أثار غضب بعض المشاهدين.

تداعيات القرار في الوسط الرياضي
أثار القرار تفاعلاً واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لإيقاف المذيع.

المؤيدون: يرون أن القرار ضروري للحفاظ على مستوى الاحتراف في الإعلام الرياضي.

المعارضون: يرون أن الإيقاف قد يكون مبالغاً فيه، ويطالبون بتوضيح الأسباب رسمياً من الجهات المختصة.
تأثير خسارة الهلال على الإعلام الرياضي
جاء قرار الإيقاف في وقت حساس بعد خسارة نادي الهلال أمام الخليج بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولم تكن هذه الخسارة نتيجة رياضية فقط، بل أثرت على الوسط الإعلامي، حيث دخل العديد من الأطراف في جدال حول أداء الفريقين وتحليل المباريات، ويعتقد أن طريقة تناول هذه الخسارة في البرامج الرياضية قد تكون أحد أسباب قرار الإيقاف.

ماذا بعد قرار الإيقاف؟
من المتوقع أن تصدر هيئة تنظيم الإعلام بيانًا مفصلاً يوضح ملابسات القرار ويحدد هوية المذيع الذي تم إيقافه رسميًا، وفي الوقت نفسه ينتظر المتابعون الخطوات القادمة من وسائل الإعلام لضمان تحسين مستوى الحوارات والنقاشات في البرامج الرياضية.

Advertisements