عصمت رشيد فنان وموسيقي سوري موهوب ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى العربية، اشتهر بصوته المميز وأدائه الرائع للأغاني الرومانسية والعاطفية. ولد عصمت رشيد في 30 نوفمبر 1948م في دمشق، سوريا، ويبلغ من العمر 76 عاماً، وهو يحمل الجنسية السورية وهو مسلم. بدأ مسيرته الفنية في الستينيات، وسرعان ما جذب الأنظار بصوته القوي وأدائه المميز. قدم عصمت رشيد العديد من الأغاني التي تنوعت بين الرومانسية والحماسية، مما زاد من شهرته. تعاون عصمت رشيد مع كبار الشعراء والملحنين في العالم العربي، مما أثرى مسيرته الفنية، وترك إرثاً فنياً غنياً بأعمال خالدة ستبقى في الأذهان، كما أثر على أجيال من الفنانين والمغنين، وكان مصدر إلهام للكثيرين.
عن حياته ومسيرته الفنية:
الميلاد: ولد عصمت رشيد في 30 نوفمبر 1948م في مدينة دمشق السورية.
البدايات: بدأ عصمت رشيد مسيرته الفنية في الستينيات، وسرعان ما جذب الأنظار بصوته القوي وأدائه المميز.
الشهرة: حقق شهرة واسعة في الوطن العربي بأغانيه التي تنوعت بين الرومانسية والحزينة، وحملت طابعاً سورياً أصيلاً.
التعاون مع الفنانين: تعاون عصمت رشيد مع العديد من الشعراء والملحنين الكبار في سورية والوطن العربي، مما ساهم في إثراء مسيرته الفنية.
الأعمال الفنية: قدم عصمت رشيد العديد من الألبومات والأغاني الناجحة، والتي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
أبرز أعمال عصمت رشيد: أغنية “صارخ”: من أشهر أغانيه، والتي قدمها بالتعاون مع الفنانة سهام إبراهيم.
الأغاني الوطنية: قدم العديد من الأغاني الوطنية التي تعبر عن حبه لوطنه سورية.
الألبومات: أصدر العديد من الألبومات الغنائية التي ضمت مجموعة متنوعة من الأغاني.
أسباب شهرته:
الصوت المميز: يتميز بصوت قوي ومميز، يمتلك القدرة على التعبير عن المشاعر المختلفة.
أداء مميز: تميّز بأداء مميز وحضور قوي على المسرح.
تنوع في الأداء: قدّم عصمت رشيد أعمالاً متنوعة، جعلته يكتسب جمهوراً واسعاً.
سبب وفاة الفنان عصمت رشيد
توفي الفنان عصمت رشيد عام 2024 عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد معاناة مع المرض. وقبل وفاته بقليل، تعرض الفنان عصمت رشيد لأزمة صحية أدت إلى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية لزرع شبكات قلبية. وأشارت التقارير إلى أن الفنان الراحل كان يعاني من مرض مزمن، لكن لم يتم تحديد طبيعة هذا المرض. وقد ترك رحيله حزناً كبيراً في الوسط الفني السوري والعربي.
إرث عصمت رشيد:
يعتبر عصمت رشيد من أهم الأصوات في الموسيقى السورية، فقد ترك إرثاً فنياً غنياً سيبقى خالداً في ذاكرة الجمهور، حيث ساهم في تطوير الموسيقى السورية وأثر على جيل كامل من الفنانين. وقد ألهم عصمت رشيد العديد من الأجيال الجديدة من الفنانين والموسيقيين. وستبقى أغانيه محفورة في ذاكرة المستمعين وستستمر في إسعاد الأجيال القادمة.
وفي الختام: عصمت رشيد فنان موهوب ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى العربية، وسيبقى اسمه مرتبطاً بأجمل الأغاني والألحان.