الشيخ عبد الرحمن السديس هو أحد أبرز الشخصيات الدينية في العالم الإسلامي، فهو يعتبر إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة ورئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وهو معروف بصوته الفريد الذي يلامس القلوب، وقد حقق شهرة واسعة بفضل تلاوته العذبة للقرآن الكريم، وفي هذا المقال سنستعرض سيرة الشيخ السديس ومعلومات عنه.
من هو الشيخ عبد الرحمن السديس
عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس هو إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، ولد في 22 نوفمبر 1962 في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، ويعتبر من أشهر قراء القرآن الكريم في العالم، حيث حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة مما جعله يتمتع بشهرة واسعة بين المسلمين.
اضغط هنا: قاتل المواطن المولدوفي في الإمارات
السيرة الذاتية للشيخ عبد الرحمن السديس
تتضمن السيرة الذاتية للشيخ عبد الرحمن السديس ما يلي:
الاسم الكامل: عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس.
مكان الميلاد: البكيرية، القصيم، المملكة العربية السعودية.
الجنسية آنذاك: سعودي.
الديانة: الإسلام.
اللغة الأم أيضًا: العربية.
مكان الإقامة الحالي: الرياض، المملكة العربية السعودية.
المهنة: إمام، فقيه، أستاذ جامعي.
أما الحالة الاجتماعية: متزوج.
كم عمر الشيخ عبد الرحمن السديس
يبلغ عمر الشيخ عبد الرحمن السديس 62 عامًا، حيث ولد عام 1962، وتحديدًا في 22 نوفمبر من ذلك العام.
شهادات الشيخ عبد الرحمن السديس
تلقى الشيخ السديس تعليمًا متميزًا في مجال الشريعة والفقه. بدأ تعليمه الابتدائي في مدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم انتقل إلى المعهد العلمي بالرياض، وحصل فيه على شهادة الثانوية العامة بتقدير ممتاز عام 1979م، وبعد ذلك التحق بكلية الشريعة وتخرج منها عام 1983م، كما حصل على الماجستير في أصول الفقه عام 1987م من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة أم القرى عام 1995م مع التوصية بطباعة رسالته، ومؤخراً حصل على درجة الأستاذية في مجال أصول الفقه.
رحيل الشيخ عبد الرحمن السديس إلى تركيا
حتى الآن لا يزال خبر رحيل الشيخ عبد الرحمن السديس إلى تركيا غير صحيح، على الرغم من تداول العديد من الأخبار حول تلقيه عرضاً مغرياً للعمل في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول، إلا أنه لا يوجد إعلان رسمي عن هذا الموضوع.
وفي الختام؛ الشيخ عبد الرحمن السديس هو رمز من رموز العلم والدين في العالم الإسلامي، فهو يجسد القيم الروحية والتربوية التي يسعى المسلمون إلى تحقيقها، وبفضل صوته العذب ومعرفته الواسعة أصبح له تأثير كبير على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وسيرته الذاتية مليئة بالإنجازات العلمية والدينية، مما جعله قدوة لكثير من الشباب المسلم.